إن لواء الإسلام عقبه بن نافع رضى الله عنه عندما ذهب لفتح شمال افريقيا وأصدر أمره الى كتيبة من الجيش لتقوم ببناء مدينة القيروان فى تونس فذهبت الكتيبه فوجدت المكان الذى ستبنى فيه المدينه هو عباره عن أحراش عاليه تسكنها الأسود والذئاب والثعابين فرجعوا الى القائد عقبه وشكوا له مافى المكان من وحوش وثعابين فذهب عقبه بن نافع رضى الله عنه إلى ذلك المكان ونادى : أيتها الأسود أيتها الذئاب أيتها الثعابين : نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجى سالمه وإلا لا لوم علينا اذا قتلناك . ووقف الجيش يعجب لنداء عقبه بن عامر أيخاطب أسودا أيخاطب ذئابا أيناشد ثعابين وأفاعى ؟ وبعد لحطه خرجت الأسود تحمل أشبالها والذئاب تحمل جراءها والثعابين تحمل أفراخها فقال له أحد الجنود : ألا نقتلها أيها القائد ؟
فقال له عقبه : لا نقتلها لانا إن قتلناها نكون قد خنّ العهد مع الله الواحد الديان فلقد أعطيناها الأمان فكيف ننقض العهود معها .