قضية شعب مورو فى جنوب الفلبين
قضية شعب مورو فى جنوب الفلبين تعتبر أطول قضية إسلامية لم تنل الإهتمام بها فى العالم الإسلامي مما يسهل للحكومة الفلبينية التلاعب بقضية شعب عانى كل أنواع الظلم والإبادة ، وكان آخرها الحرب القائمة فى شمال كوتاباتو بعد فشل المفاوضات التي كانت من المفترض أن تتم مراسم التوقيع عليها بين الحكومة وجبهة تحرير مورو الإسلامية بماليزيا الشقيقة فى 5 / 8 /2008م بغياب أغلب المؤسسات الإسلامية وحكوماتها.
وإن كانت أواخر الخلافة الإسلامية قد أهملت وتجاهلت بمأساة مورو ، فالتساؤل مازال يتردد فى الأذهان.
لم هذا الصمت والإهمال من جانب إخواننا فى العالم الإسلامي ؟
هل مصلحتهم فى الفلبين تعادل مصالحهم فى الغرب ؟
أليس النصارى الفلبينيين ينعمون برغد العيش فى منازلكم ومؤسساتكم وشركاتكم ويقبضون دولارات يعطون جزءا منها - كمساندة لمؤسسات النتصيرية فى الفلبين ، ونقتل بها ، لا والله ليس هذا الدين الذي ندين به أيها المسلمون ، فليس يليق بنا كأمة إسلامية الجهل عن الغفلة لأنها جريمة يستحق مقترفوها العقاب . ؟
فالإسلام يحث أتباعه بأخوة التناصر والتساند ويفرض على الجسد كله السهر إذا أصيب جزء منه.
ولا ننكر أنشطة الخيرية الإسلامية فى جنوب الفلبين وهي انشطة تقتصر فى بناء مساجد ذات مساحة صغيرة ثم يضربها الجيش الفلبيني بالهاون مدعيا بأنها مأوى الإرهابيين. !!
فما قيمة بناء المساجد إذا كانت الأرض مغصوبة وسكانها تحت الصفر أدبيا.
قد يرد الأخ بأنه مغلوب على أمره فى دولته ، فهنا يأتى دور الفرد المسلم المؤمن الذي لديه عامل أو خدام فى منزله أن يستغنى عن العمالة الفلبينية ..فهذا أقل واجب جهادى تقدمونه لدينكم.!!
وإن كنتم لا تستطيعون اتخاذنا عمالا فى شركاتكم فعلى الأقل ساندونا فى استعادة أراضينا الزراعية الشاسعة التى تم تهجيرنا عنها حتى نسد نداء بطوننا اليومي .
وواجب أجهزة الدعوة ومنابر الجوامع مساندة هذه الحملة
خاصة فى الخليج العربي وسيأتيكم مسئولون فلبينيون عن بكرة أبيهم يطلبون رد العيش إلى عمالهم.
ساعتها برأي بسيط تحتج حكوماتكم بأن الأمة الإسلامية ترفض العمالة الفلبينية لعدم تمكن الأقلية المسلمة بالتمتع بحقها المشروع
(متقول)