إعـــرفــ عـــدوّكـ

عضو جديد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 08/09/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبائى فى الله وأخوتى فى الاسلام اليوم انا جايب موضوع فى غاية الأهميه وياريت الكل يقراه وليا الشرف انى اشوف أرائكم فيه والموضوع بعنوان
(كيف تكسب دنياك وأخرتك)
وأترككم مع الموضوع

الحمد لله الذى أشرقت لنور وجهه الظلمات والحمد لله الذى أطمأنت قلوبنا لدينه والذى عرفناه بالرحمة والمغفره مهما كانت ذنوبنا كثيره
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين الذى عرفنا الله به ووصلنا الدين على لسانه الصادق الذى لا ينطق عن الهوى اما بعد,,,
اخوتى فى الله كثيرا ما ينتابنى التفكير قبل أن اكتب مواضيعى ولكن من كثرة حبى لكم وحرصى على أن تكونوا فى احسن حال
جئتكم بهذا الموضوع الدينى العقلى وهيا بنا نستعرض الموضوع سويا ونتناقش فيه عقليا بدون زيغ او ميل عن الطريق القويم
من منكم يا احبائى يريد أن يكسب دنياه ومن منكم يريد ان يكسب اخرته ومن منكم يريدهما معا؟؟؟
إن طبيعة النفس البشريه تميل بها إلى الطمع دائما فلا يكتفى الإنسان بما هو معه ولكنه يتطلع إلى ما هو اكبر من ذلك
إذا فما الحل ؟؟؟
إليكم احبائى حل كل هذا
ولكن قبل الحل أريد ان اتحدث معكم فى شئ مهم ألا وهو .....
إن الله حينما خلق الإنسان حرم عليه أشياء لابد أن يمتثل لأمر الله فيها
وأوجب له أشياء لابد ان يمتثل ايضا لأمر الله فيها
والأصل فى الاشياء الإباحه يا اخوتى.
ولكن عندى سؤال لكم وهو
هل تحب الله حقا؟؟؟
من الطبيعى أن تكون الإجابه هى(نعم)
ولكن الإجابه خرجت من الفم تلقائيا وذلك لفطرة الإنسان السليمه
ومن قرأ منكم يا إخوتى موضوعى الأول سيعرف مقصد كلامى
ولكن للتوضيح اقول لكم طالما أن الاإنسان عرف الله حقا
إذا فلابد ان يمتثل لأمره ويطبق ما أمره الله به
ولابد أن تكون قادرا على مقاومة نفسك
وإلا ستهوى بك فى قاع الجحيم
ولن تعرف ذلك إلا بعد
انتهاء الوقت
وساعتها يا إخوتى لن يفيد بكاءك ولن يفيد الندم شيئا
إذا فما هو الحل يا أحبائى فليجبنى أحدكم الأن
إنى أخاطب فيكم عقولكم أخاطب فيكم خوفكم على أنفسكم
ولابد أن تعرفو انه من أحبه الله هداه إلى الايمان
أحبائى أريد أن اتكلم معكم فى أشياء مهمه بخصوص
(ماذا يجعل الإنسان ينحرف عن الطريق؟)
أولا يا احبائى ما يجعل الإنسان يميل عن الطريق هو الشيطان
ولكن كيف هذا؟؟
أحبائى لابد ان تعرفو أن الشيطان يفتح للإنسان (99)طريق من طرق الخير
لكى يدخله فى طريق واحد من طرق الشر
ومقصد كلامى أن الشيطان عدو فى منتهى المكر ولكن الله خلق الإنسان
وحباه العقل للتمييز بين ما يضره وما ينفعه
وإليكم أحبائى طريقه من طرق تفكير الشيطان إنه يعتمد على أن يكسب ثقة الإنسان
بمعنى أنه يعرفك جيدا ويدرسك دراسة تامه
ويعرف من اى مدخل يدخل إليك
ويكون لك معينا فى الخير أولا لكى يكسب ثقتك
ثم يأمرك بالباطل بعدما يكون قد سيطر عليك
او أخرجك من الحاله الإيمانيه إلى مرحله
لا تستطيع التمييز فيها بين ما يمكن أن
يفيدك وما يمكن أن يضرك
إذا فاليكم أول الحلول
ألا وهو
(إعرف عدوك)
ثانيا
(اعرف كيف تواجه عدوك)
وكيف تصيبه بالإحباط
عن طريق التمسك بتعاليم دينك والبعد عن مالا يرضى الله
وسنتطرق إلى هذا فى مواضيع قادمه إن شاء الله
أما باقى الحلول سنتناولها بعدما نطبق أول حل
أستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه
تحياتى لكم
اســـــلام

أستاذ/ أسلام....

تسلم على موضوعك المفيد
بانتظار جديدك.

عضو جديد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 08/09/2009

يسلمــــو أستاذ سعد على المرور الكريم

مرورك أنــار متصفحي وزاده جمالا

تقبل تحياتي

إســـلامـ