*~::::{شبكة ومنتديـات رحمه}::::~*
عزيزى الزائر أنت لم تسجل فى المنتدى من قبل فإذا كنت عضو برجاء تسجيل الدخول وإذا كنت زائر فيشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدى
*~::::{شبكة ومنتديـات رحمه}::::~*
عزيزى الزائر أنت لم تسجل فى المنتدى من قبل فإذا كنت عضو برجاء تسجيل الدخول وإذا كنت زائر فيشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدى
*~::::{شبكة ومنتديـات رحمه}::::~*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*~::::{شبكة ومنتديـات رحمه}::::~*

أفلام, ألعاب, اسلاميات, شعر, خواطر, طرائف, الغاز, رياضة, دردشة, عام, منتديات, ديكور, تصميم, ابداع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 * السخونة ----

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعد غازى الهوارى
المدير العام
المدير العام
سعد غازى الهوارى


المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
العمر : 65

* السخونة ---- Empty
مُساهمةموضوع: * السخونة ----   * السخونة ---- Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 4:10 pm

السخونة :
======
السخونة تعنى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي، والذي يتراوح ما بين 36.50 إلى 37.40 درجة مئوية.

الأعراض:

من أولى علامات السخونة التي تظهر عادة على الرضيع أو الطفل هو ظهور إحساس الضيق أو التوتر عليه، مع ارتفاع الحرارة يفقد الطفل عادة شهيته للطعام ، أو يرفض الرضيع ثدي أمه.
يظهر الاحمرار على وجه الطفل، ويمكن إدراك السخونة بسهولة بملامسة جبهته.
عادة يكون ارتفاع الحرارة سريعاً في معدله، خاصة بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، ففي خلال بضع ساعات تصل درجة الحرارة إلى نحو 39 درجة مئوية، وقد تستمر على هذا النحو لعدة أيام ثم تنتاب الطفل حالة من العرق الغزير، تهبط بعدها درجة الحرارة تدريجيا إلى معدلها الطبيعي.
ومثل هذا النوع من السخونة شائع جدا بين الأطفال، ولا يشير عادة إلى أي خطورة على صحة الطفل.

ماذا يعنى ارتفاع درجة حرارة طفلك؟

ارتفاع درجة الحرارة يشير عادة إلى إصابة الطفل بعداوة بكتيرية أو فيروسية.. وهو تعبير جسماني عن حالة النشاط الزائد لوسائل الدفاع المناعية لمقاومة هذه العدوى.
ومن أمثلة هذه العدوى: التهاب الحلق أو اللوزتين، أو التهاب الأذن الوسطى أو وجود خراج بالجلد، أو الأمراض الفيروسية مثل: الحصبة أو التهاب الغدة النكفية ويمكن علاج العدوى البكتيرية بالمضاد الحيوي المناسب. أما العدوى الفيروسية فلا يجدي معها العلاج بالمضادات الحيوية.
قد ترتفع درجة الحرارة لحدوث نقص بالوسائل في الجسم، وهذا يحدث عادة بسبب تكرار القيء أو الإسهال.
وأحيانا قد يحدث ذلك بطريقة لا تنتبه لها الأم حين يفقد الطفل قدرا كبيرا من السوائل عن طريق العرق الغزير وذلك بسبب كثرة الملابس التي تحيط بها الأم طفلها وخاصة في الجو الحار.
تعرض الطفل لحرارة شديدة أو لأشعة الشمس مباشرة مما قد يصيبه بضربة الحر أو بضربة الشمس. ففي هذه الحالة ترتفع درجة الحرارة لاختلال وظيفة المركز المتخصص بالمخ بضبط درجة حرارة الجسم عن طريق زيادة العرق.
وقد يكون ارتفاع درجة الحرارة ناتجة عن التطعيم ضد بعض الأمراض خاصة التيفود والدفتيريا، ثم تعود الحرارة لمعدلها الطبيعي بعد فترة وجيزة.

متى تصبح السخونة علامة خطرة تهدد صحة الطفل؟

أغلب حالات السخونة التي تصيب الأطفال لا خوف منها، وعلى الأمهات أن يتعاملن معها بشيء من الهدوء والصبر.
لكنه في بعض الحالات تصبح السخونة علامة خطرة تهدد صحة الطفل، وعلى الأم في هذه الحالات الإسراع باستشارة الطبيب، وذلك في الحالات التالية:
ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة أو أكثر.
حدوث تغير بدرجة الوعي مثل ضعف أو فقدان الوعي.
ارتفاع درجة الحرارة بأحد جانبي الجسم رغم برودة الجانب الآخر.
حدوث تشنجات للطفل .. وهذه تحدث بسبب اضطراب بوظيفة المخ بتأثير الارتفاع الشديد بدرجة الحرارة، وهى تظهر في الأطفال ما بين سن أربع شهور إلى أربع سنين، ونادرا ما تظهر بعد ذلك.

كيف تعالجين طفلك من ارتفاع الحرارة؟

تأكدي أولا من أن طفلك لا يرتدى ملابس زائدة عن اللزوم، فيكفي احاطته بطبقتين من الثياب . وأحرصي كذلك على أن يكون هواء الحجرة متجددا، فاجعلي النافذة مفتوحة قليلا.
استخدمي كمادات الماء المثلج متى تعدت درجة الحرارة 39.4 درجة مئوية .. ويكون ذلك بوضع قطن أو فوطة مبللة بالماء المثلج على جبهته وأطرافه العليا والسفلى لمدة ساعة إلى ساعتين، وتقاس درجة الحرارة كل ربع ساعة، وتوقف هذه الكمادات إذا وصلت درجة الحرارة 38 درجة مئوية، ويمكن إعادتها مرة أخرى إذا ارتفعت الحرارة من جديد.
ويجب التأكد من ترك جسم الطفل جافا غير مبلل بعد استعمال الكمادات.
وهذه الطريقة المعتمدة على الماء المثلج علاج فعال وهام لحالات السخونة لا يجوز الانصراف عنه وجعل الاعتماد على الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.
الاهتمام بكثرة إعطاء الطفل للوسائل، وهذه مثل: عصير الليمون، أو مشروبات الأعشاب المختلفة كالنعناع والينسون أو عصائر الفاكهة الطازجة، أو الاكتفاء بإعطاء الماء المعقم.
لا تخافي على طفلك لعدم إقباله على الأكل أثناء السخونة .. بل انه من واجبك أن تجعلي غذاءه محدودا ذلك حتى يستطيع الجسم أن يوجه كل طاقته لمحاربة العدوى ولا ينصرف عن ذلك بعملية هضم الطعام وامتصاصه.
وذلك بافتراض أن الطفل يتناول قدرا مناسبا من السوائل .
هذا ويجب منع الطفل خاصة عن الأطعمة التي تساعد على سخونة الجسم خاصة اللحم الأحمر والتوابل والأطعمة الدهنية.

المشروب المفضل لحالات السخونة:

وهذا هو الذي يتكون من عصير الليمون وعسل النحل والماء الدافئ. يحضر هذا الخليط بمقادير مناسبة ويعطى للطفل طوال فترة السخونة.
( يحظر إعطاء عسل النحل للأطفال أقل من سنة واحدة.. لأن ذلك قد يؤدى لحالة من التسمم الغذائي botulism ).

النعناع البرى catmint :

وهو لا يختلف كثيرا عن النعناع العادي ويوصف هذا النوع من نبات النعناع لخفض درجة الحرارة، وهو يحضر في صورة شاي (أو منقوع) على النحو السابق.

العلاج بالتدليك:

للمساعدة على خفض الحرارة عن الرأس، وحدوث العرق وبالتالي حدوث انخفاض بدرجة حرارة الجسم، يعمل تدليك للعمود الفقري وذلك بعمل دفع للجلد بالأصابع في الاتجاه من أعلى لأسفل بمعدل 100 دفعة خلال خمس دقائق.

هل يعود الطفل مباشرة لطعامه المعتاد بعد انخفاض حرارته؟

في حالات السخونة القصيرة المدى، أي لا تزيد مدتها عن 24 ساعة، يعود الطفل مباشرة لتناول طعامه المعتاد مع الاعتناء بتقديم المزيد من الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
أما بعد حالات السخونة الممتدة فمن الأفضل صحيا أن يعود الطفل لطعامه المعتاد تدريجيا مع ضرورة أن يلتزم بالراحة داخل المنزل، وأن ينام لفترة كافية.
فمثلا بالنسبة للرضع، يمكن أن تبدأ الأم بتقديم الماء المحلى بقدر بسيط من السكر ثم يقدم اللبن المخفف بالماء أو عصائر الفاكهة المخففة أو مشروبات الأعشاب.
وبالنسبة للأطفال، يقدم في البداية مثلا، شربة خضار خفيفة وقطعة بقسماط أو توست، ثم تزداد كمية الطعام تدريجيا.

وأخيرا : هل تعرفين كيفية قياس درجة حرارة طفلك ؟

الطريقة : باستخدام الشريط اللاصق

وهذا كما هو معروف يوضع على الجبهة، وتظهر به درجة الحرارة بعد بضع ثوان واضحة على الشريط. وهذا النوع في الحقيقة أقل دقة في تقدير درجة الحرارة بالنسبة للترمومتر الزئبقي.

باستخدام الترمومتر الزئبقي:

وهو يستخدم للأطفال الكبار عن طريق الفم، ولا ننصح بذلك بالنسبة لصغار الأطفال وإنما يكون استخدامه عن طريق فتحة الشرج أو تحت الإبط.
وتوضح درجة الحرارة عن طريق تحريك الترمومتر بين إصبعي الإبهام والسبابة في وضع أفقي حتى يظهر عمود الزئبق وهو عبارة عن شريط رفيع يشير طرفه الخارجي إلى مقدار درجة الحرارة. وفي بداية الاستعمال يجب القيام بهز الترمومتر عدة مرات للتأكد من أن عمود الزئبق قد اختفي في مستودعه.

القياس عن طريق الشرج:

ينام الطفل على ظهره مع رفع ساقيه، أو ينام على بطنه ثم يدخل الترمومتر برفق إلى فتحة الشرج ومساعدة ذلك يجذب الجانبين خارجا بأصابع الأم. ويفضل أن يتم أولا تليين طرف الترمومتر بزيت نقى أو كريم لسهولة استخدامه. ويجب ألا يزيد طول الجزء الداخلي للترمومتر عن نصف سنتيمتر، وأن يبقى داخل الشرج لمدة دقيقتين وعند حساب درجة الحرارة تطرح نص درجة مئوية من النتيجة.

القياس من تحت الإبط:

وهذه هي أسهل الطرق، حيث يوضع الترمومتر في تجويف الإبط مع إطباق الذراع عليه للاحتفاظ بدرجة الحرارة. وهنا يضاف للنتيجة نص درجة مئوية.

(منقول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://r7ma.yoo7.com
 
* السخونة ----
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*~::::{شبكة ومنتديـات رحمه}::::~* :: ساحة رحمة للطب والصحه والحمايه من الأمراض :: منتدى رحمة للصحة العام-
انتقل الى: